لنبدأ بهــذه المقــولــة
لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها .
{هـــتلر}
سنتكلم عن السودان من عــدة جوانـب:
1- دور اليهود فيما يحدث والإستراتيجيات التي يستخدمونــها ضــد بلاد المسلمين
2- أطماع اليهود في المنطقة من الناحية السياسية والاقتصادية
3- تجارة السلاح
{هـــتلر}
سنتكلم عن السودان من عــدة جوانـب:
1- دور اليهود فيما يحدث والإستراتيجيات التي يستخدمونــها ضــد بلاد المسلمين
2- أطماع اليهود في المنطقة من الناحية السياسية والاقتصادية
3- تجارة السلاح
أولاً: أيادي يهودية,
إن القارئ أو المتابــع لمـا يجري على الساحة الدولية خصوصاً ما يتعلــق بالسودان يمكنه أن يلاحظ أن هناك أموراً مشتركة بين ما يحصل من تفجر الأوضاع داخل السودان وبين ما يحدث داخل إسرائيل التي جعلت هدفهــا الأول حاليـــاً الدول العربيــة خصوصاً الدول الكبرى من حيث المساحة والسكان,,
إسرائيل تعرف جيداً نقاط الضعف لدى أغلب الدول العربية إن لم يكــن جميعــها فاستخدمت عدة استراتيجيات لهذه الغايــة,
فنلاحظ أنــها استخدمت إستراتيجية التقسيم في السودان وكانت الممول الرئيسي لحركات التمرد في الجنوب بينما استخدمتالحشد الدولي ضد العراق لأنها تعلم أن الوضع في العراق يختلف عما هو عليه في السودان,,
إسرائيل تعلم أن هناك عدةطوائف في العراق , إلا أنهـا لـم تحاول أن تستخدم أسلوب التقسيم ومحاولة إثارة أي من الطوائف على النظام أو محاولة زرع الفتنة بين هذه الطوائف لأنها تعلم أن من يحكم العراق في ذلك الوقت حاكم لــه هيبتــه ممســكـ بزمــام الأمور جيــداً ,,
أمـا الوضع في السودان فيختلــف حكومة السودان لم تكن بتلك القوة التي كانت لدي العراق,,
لذلك استخدمت أسلوب التقسيم وجعل فئة من الشعب تثور على الحاكم بعد أن شوهت صورته دولياً وجعلته مجرم حرب حتى أشبع الإعلام من ذلك,,,
السودان سلة الغذاء الإفريقية وأكبر دولة من حيث المساحة وبــه من الثروات ما الله به عليم,,
كانت إسرائيل تتحين الفرص لاتخاذ أي تدبير أو أي عمل فقــط لجعل لها موضع قدم في السودان ,بدأ الهجوم على السودان بشكل مباشر عام 2009 تحديداً في شهر مارس عندما هاجم سلاح الجو الإسرائيلي قافلة داخل الأراضي السودانية بحجة أنها تحمل أسلحة محملة من إيران إلى الأراضي الفلسطينية مروراً بالسودان,,
إن كان هذا هو الأمر حقاً لمَ لم تصادر شحنة الأسلحة وهي في البحر أو لم لم تنتظر حتى تعبر الحدود المصرية ثم تصادرها "إن كان هناك أسلحة من الأساس"
أين مجلس الأمن الدولــي وما هي وظيفته؟؟ أين مجلس الأمم المتحدة ؟؟ أين قراراته من اختراق للمجال الجوي لعدد من الدول؟؟
الحكومة السودانية لم تصرح بهذا الأمر إلا بعد مرور فترة بعد حوالي عدـة أشهر,,لماذا؟؟
هــل كانــت الحكومة السودانية فعــلاً لم تملك إلا خيارين: إما الإعلان المباشر والفوري أثناء وقوع الحادث إلا أن هذا سيجعلهـا في وضع المهاجم ويدخلهـا في مواجهة مباشرة مـع إسرائيل وسيزيد من مشاكلهـا مـع مجلس الأمن الذي لا أعلم أين كان أثنـاء وقوع الحادث,,أو السكوت عن الحادث ولو مؤقتاً إلى أن تهدأ الأوضاع لأن توقيت الهجمة كان مثالياً حيث كانت الأوضاع في دارفور على أشدها,,
أم أن حكومة السودان كانت تحاول قدر المستطاع تجنب المواجهة مع اليهود خوفاً من تحركهم داخل أروقة البيت الأبيض الذي بدوره سيمارس مزيداً من الضغوط على حكومة السودان,,
مسار الطائرات لم يعلن ولـن,, ولكن بـكل تأكيد بأنه مـر على أكثر من دولة عربيـة, فهـل اختفت الطائرات عن أجهزة الرادارات الموجودة لديـهم؟؟؟
***********************
أطماع إسرائيل في السودان:
أولاً من الناحية السياسية:
من المعروف أن انقسام دولة بحجم السودان سيضعفها سياسياً كمـا أنـه سيدخلها في صراعات داخلية مما يجعل الحكومة في حالة من التخبط والفوضى,,
إن دخول أي بلـد في حالة من الفوضى والنزاعات الداخلية يسهل على من يتربص بها بث ونشر رجال المخابرات بين أفراد ذلك الشعب ومحاولة تأجيج الصراح بينهم البين,, والعراق خير مثــال, فقد مضى ما يقرب الثماني سنوات والبلــد لــم يصــل إلى مرحلـة الاستقرار,,العــراق من الناحيــة الأمنيــة لن يستقــر في ظل الأوضاع الراهنــة,, وكيف لـه أن يستقــر ورجال الموساد والمخابرات الإيرانيـة يسرحون ويمرحــون ويعيثون في الأرض الفســاد,,لــن نسترســل في هـذا الجانــب لأن الموضوع يناقــش الوضــع فيالسودان,,
ثانياً الناحية الاقتصادية:
منـذ قدوم الصين إلى القارة الإفريقية واستثماراتها فيهـا خصوصاً دولة السودان و انتشار الشركات الصينية داخل البلاد,, منذ لك الحين واليهود يحاولون وضع قدم لهم في هذه البلد المسلـم,,
يعلم الإسرائيليون أن منطقة الجنوب تعد مصدر للطاقة بالنسبة لهم حيث يوجد بهـا مخزون نفطي لا يستهان بـه,
أما من ناحية نهر النيـل فهو من أهم الأسباب التي تجعل الحكومة الإسرائيلية في صف الداعمين لانفصال الجنوب,,
إن التحكم بمياه النيـل أمر هام لا يفهمه إلا من يعتبــر النيــل مصدر حياة بالنسبة لــه كمصر مثلاً, سيطرة إسرائيل على نهر النيل يضع مصر تحت رحمتهـم ومحاولة ابتزازهم في أي وقت وتحــت أي ظرف ومــصر تــعي هذا الأمــر جيــداً,,
أرض خصبة لتجارة السلاح,
كمـا يعلم الجميع أن الدول الأفريقية خصوصاً دول الجنوب الإفريقي هي في الحقيقة دول تحوي وتظم جماعات مسلحة وميليشيات متمردة على سلطة بلادهــا, إن تواجد إسرائيل في هذه المنطقة تحديداً سينعش سوق السلاح الإسرائيلي وسيدر مبالغ طائلــة من خلال تزويد هذه الجماعات بالسلاح كما إن إسرائيل لا تغفل عــن دورها الأهم واهو إشعال الفتن في المنطقة لجعل هذه الجماعات بحاجة للسلاح من حين لآخر,
لا يخفى عـلى الجميع الدور الذي قامت بــه الحكومة الصهيونية من عمليات بيع ودعم للجنوبيين وإمدادهم بالسلاح عن طريق دول مجاورة,,
إن هذه العمليات"بيــع السلاح بهذا الشكل" من شانه أن يقلب موازيين القوى بين الدول وخصوصاً دولة الجنوب والشمال.
***********************
وقفات :
أكدت تقارير ووسائل إعلام إسرائيلية أن انفصال جنوب السودان أمر مفروغ ومنتهي منه مسبقاً وأن ما يجري هو تحصيل حاصل,
ذكر أحد المسؤولين الجنوبيين أن إسرائيل ستكون دولة مرحباً بهــا في الجنوب و قال أيضاً سنعمل على بناء سفارة لنا في تل أبيب كما سكون لهم سفارة لدينا هنا في الجنوب.
من ناحية الخطوط الجوية فقد تم الاتفاق بين الطرفين الجنوبي والاسرائيليون أن خطوط العال التابعة لدولة إسرائيل ستستأنف رحلاتها اعتباراً من العام المقبل أبضاً قام رجال أعمال إسرائيليون بعقد صفقة لإنشاء فندق ضخم سياحي في الجنوب.
هــذه التصريحات تؤكــد أن الاستفتاء القائم حالياً إنمــا هــو كمــا قيل لحفظ ماء الوجه بالنسبة للحكومة السودانية,
إن القارئ أو المتابــع لمـا يجري على الساحة الدولية خصوصاً ما يتعلــق بالسودان يمكنه أن يلاحظ أن هناك أموراً مشتركة بين ما يحصل من تفجر الأوضاع داخل السودان وبين ما يحدث داخل إسرائيل التي جعلت هدفهــا الأول حاليـــاً الدول العربيــة خصوصاً الدول الكبرى من حيث المساحة والسكان,,
إسرائيل تعرف جيداً نقاط الضعف لدى أغلب الدول العربية إن لم يكــن جميعــها فاستخدمت عدة استراتيجيات لهذه الغايــة,
فنلاحظ أنــها استخدمت إستراتيجية التقسيم في السودان وكانت الممول الرئيسي لحركات التمرد في الجنوب بينما استخدمتالحشد الدولي ضد العراق لأنها تعلم أن الوضع في العراق يختلف عما هو عليه في السودان,,
إسرائيل تعلم أن هناك عدةطوائف في العراق , إلا أنهـا لـم تحاول أن تستخدم أسلوب التقسيم ومحاولة إثارة أي من الطوائف على النظام أو محاولة زرع الفتنة بين هذه الطوائف لأنها تعلم أن من يحكم العراق في ذلك الوقت حاكم لــه هيبتــه ممســكـ بزمــام الأمور جيــداً ,,
أمـا الوضع في السودان فيختلــف حكومة السودان لم تكن بتلك القوة التي كانت لدي العراق,,
لذلك استخدمت أسلوب التقسيم وجعل فئة من الشعب تثور على الحاكم بعد أن شوهت صورته دولياً وجعلته مجرم حرب حتى أشبع الإعلام من ذلك,,,
السودان سلة الغذاء الإفريقية وأكبر دولة من حيث المساحة وبــه من الثروات ما الله به عليم,,
كانت إسرائيل تتحين الفرص لاتخاذ أي تدبير أو أي عمل فقــط لجعل لها موضع قدم في السودان ,بدأ الهجوم على السودان بشكل مباشر عام 2009 تحديداً في شهر مارس عندما هاجم سلاح الجو الإسرائيلي قافلة داخل الأراضي السودانية بحجة أنها تحمل أسلحة محملة من إيران إلى الأراضي الفلسطينية مروراً بالسودان,,
إن كان هذا هو الأمر حقاً لمَ لم تصادر شحنة الأسلحة وهي في البحر أو لم لم تنتظر حتى تعبر الحدود المصرية ثم تصادرها "إن كان هناك أسلحة من الأساس"
أين مجلس الأمن الدولــي وما هي وظيفته؟؟ أين مجلس الأمم المتحدة ؟؟ أين قراراته من اختراق للمجال الجوي لعدد من الدول؟؟
الحكومة السودانية لم تصرح بهذا الأمر إلا بعد مرور فترة بعد حوالي عدـة أشهر,,لماذا؟؟
هــل كانــت الحكومة السودانية فعــلاً لم تملك إلا خيارين: إما الإعلان المباشر والفوري أثناء وقوع الحادث إلا أن هذا سيجعلهـا في وضع المهاجم ويدخلهـا في مواجهة مباشرة مـع إسرائيل وسيزيد من مشاكلهـا مـع مجلس الأمن الذي لا أعلم أين كان أثنـاء وقوع الحادث,,أو السكوت عن الحادث ولو مؤقتاً إلى أن تهدأ الأوضاع لأن توقيت الهجمة كان مثالياً حيث كانت الأوضاع في دارفور على أشدها,,
أم أن حكومة السودان كانت تحاول قدر المستطاع تجنب المواجهة مع اليهود خوفاً من تحركهم داخل أروقة البيت الأبيض الذي بدوره سيمارس مزيداً من الضغوط على حكومة السودان,,
مسار الطائرات لم يعلن ولـن,, ولكن بـكل تأكيد بأنه مـر على أكثر من دولة عربيـة, فهـل اختفت الطائرات عن أجهزة الرادارات الموجودة لديـهم؟؟؟
***********************
أطماع إسرائيل في السودان:
أولاً من الناحية السياسية:
من المعروف أن انقسام دولة بحجم السودان سيضعفها سياسياً كمـا أنـه سيدخلها في صراعات داخلية مما يجعل الحكومة في حالة من التخبط والفوضى,,
إن دخول أي بلـد في حالة من الفوضى والنزاعات الداخلية يسهل على من يتربص بها بث ونشر رجال المخابرات بين أفراد ذلك الشعب ومحاولة تأجيج الصراح بينهم البين,, والعراق خير مثــال, فقد مضى ما يقرب الثماني سنوات والبلــد لــم يصــل إلى مرحلـة الاستقرار,,العــراق من الناحيــة الأمنيــة لن يستقــر في ظل الأوضاع الراهنــة,, وكيف لـه أن يستقــر ورجال الموساد والمخابرات الإيرانيـة يسرحون ويمرحــون ويعيثون في الأرض الفســاد,,لــن نسترســل في هـذا الجانــب لأن الموضوع يناقــش الوضــع فيالسودان,,
ثانياً الناحية الاقتصادية:
منـذ قدوم الصين إلى القارة الإفريقية واستثماراتها فيهـا خصوصاً دولة السودان و انتشار الشركات الصينية داخل البلاد,, منذ لك الحين واليهود يحاولون وضع قدم لهم في هذه البلد المسلـم,,
يعلم الإسرائيليون أن منطقة الجنوب تعد مصدر للطاقة بالنسبة لهم حيث يوجد بهـا مخزون نفطي لا يستهان بـه,
أما من ناحية نهر النيـل فهو من أهم الأسباب التي تجعل الحكومة الإسرائيلية في صف الداعمين لانفصال الجنوب,,
إن التحكم بمياه النيـل أمر هام لا يفهمه إلا من يعتبــر النيــل مصدر حياة بالنسبة لــه كمصر مثلاً, سيطرة إسرائيل على نهر النيل يضع مصر تحت رحمتهـم ومحاولة ابتزازهم في أي وقت وتحــت أي ظرف ومــصر تــعي هذا الأمــر جيــداً,,
أرض خصبة لتجارة السلاح,
كمـا يعلم الجميع أن الدول الأفريقية خصوصاً دول الجنوب الإفريقي هي في الحقيقة دول تحوي وتظم جماعات مسلحة وميليشيات متمردة على سلطة بلادهــا, إن تواجد إسرائيل في هذه المنطقة تحديداً سينعش سوق السلاح الإسرائيلي وسيدر مبالغ طائلــة من خلال تزويد هذه الجماعات بالسلاح كما إن إسرائيل لا تغفل عــن دورها الأهم واهو إشعال الفتن في المنطقة لجعل هذه الجماعات بحاجة للسلاح من حين لآخر,
لا يخفى عـلى الجميع الدور الذي قامت بــه الحكومة الصهيونية من عمليات بيع ودعم للجنوبيين وإمدادهم بالسلاح عن طريق دول مجاورة,,
إن هذه العمليات"بيــع السلاح بهذا الشكل" من شانه أن يقلب موازيين القوى بين الدول وخصوصاً دولة الجنوب والشمال.
***********************
وقفات :
أكدت تقارير ووسائل إعلام إسرائيلية أن انفصال جنوب السودان أمر مفروغ ومنتهي منه مسبقاً وأن ما يجري هو تحصيل حاصل,
ذكر أحد المسؤولين الجنوبيين أن إسرائيل ستكون دولة مرحباً بهــا في الجنوب و قال أيضاً سنعمل على بناء سفارة لنا في تل أبيب كما سكون لهم سفارة لدينا هنا في الجنوب.
من ناحية الخطوط الجوية فقد تم الاتفاق بين الطرفين الجنوبي والاسرائيليون أن خطوط العال التابعة لدولة إسرائيل ستستأنف رحلاتها اعتباراً من العام المقبل أبضاً قام رجال أعمال إسرائيليون بعقد صفقة لإنشاء فندق ضخم سياحي في الجنوب.
هــذه التصريحات تؤكــد أن الاستفتاء القائم حالياً إنمــا هــو كمــا قيل لحفظ ماء الوجه بالنسبة للحكومة السودانية,
- إن هذه التسريبات لم تكن تخرج للملأ عن طريق الخطأ أو بشكل غير متعمد,إنمــا هي تسريبات قامت بهــا الحكومة الإسرائيلية فقــط لمشاهدة ردة فعل الشارع العربــي ,,
لكن
"لقــد أسمــعت لـو ناديت حياً""
***********************
ختـــاماً هاهي دولة مسلمــة عربيــة أخرى تسقــط ويتفكك شعبــها, ضاعت ملامحها الجيوسياسية, فبــعد أن كانت أكبر دولة افريقية تحولت إلى دولتين, ولا أظن أن الأمر سيقف عند هذا بــل إن الأمر سيتعدى ذلك و سيكون هناك انقسام ثالث,, إلا أنهم ينتظرون انفصال الجنوب أولاً حتى يضعف موقف حكومتهم ثــم يطالبون بمــا طالب بــه غيرهـم,
تفكك السودان في وضع عربــي مخزي ومــذل وبلا ردة فعــل تذكــر,,,
سقطــت أفغانستان ومن ثــم العراق والآن السودان وغداّ ,,,,,,,,,
لــن نسمــي دولــة بعينــها فلــكـ الحرية فيمــا تختار فــلم يعد الأمر خافيــاً على أحــد,,,
وإلــى من قــال لا اهـــتم بما يحدث أو إن انقسام السودان لا يعنينا أو لا علاقة لنـا بغيرنــا فأقول لـــه:
ستــــبدي لــكـ الأيــام ما كنت جاهــلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود
***********************
ختـــاماً هاهي دولة مسلمــة عربيــة أخرى تسقــط ويتفكك شعبــها, ضاعت ملامحها الجيوسياسية, فبــعد أن كانت أكبر دولة افريقية تحولت إلى دولتين, ولا أظن أن الأمر سيقف عند هذا بــل إن الأمر سيتعدى ذلك و سيكون هناك انقسام ثالث,, إلا أنهم ينتظرون انفصال الجنوب أولاً حتى يضعف موقف حكومتهم ثــم يطالبون بمــا طالب بــه غيرهـم,
تفكك السودان في وضع عربــي مخزي ومــذل وبلا ردة فعــل تذكــر,,,
سقطــت أفغانستان ومن ثــم العراق والآن السودان وغداّ ,,,,,,,,,
لــن نسمــي دولــة بعينــها فلــكـ الحرية فيمــا تختار فــلم يعد الأمر خافيــاً على أحــد,,,
وإلــى من قــال لا اهـــتم بما يحدث أو إن انقسام السودان لا يعنينا أو لا علاقة لنـا بغيرنــا فأقول لـــه:
ستــــبدي لــكـ الأيــام ما كنت جاهــلا ويأتيك بالأخبار من لم تزودتمت كتـابـة الموضوع بتاريخ 20/1/2011
