Subscribe to Wordpress Themes Demo
جرائـم الإغتيـال,,{مالكوم اكس}




ولد مالكوم اكس في التاسع عشر من مايو 1925 بمدينة أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية ,,
كان أبوه قسيسا من أتباع ماركوس جارفي أما أمه فكانت من جزر الهند الغربية وكان ترتيبه بين إخوته السابع,,
عندما بلغ مالكوم سن السادسة قتلت جماعة عنصرية بيضاء والده فكانت صدمة كبيرة للأسرة خصوصا لامه التي أصبحت أرملة وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها وتعول 8 أطفال,,





ازداد حال الأسرة من سيء إلى أسوء,,وكانت لويز وهي أم مالكوم ترفض اخذ الصدقات من مكتب المساعدة الاجتماعية غير أن قسوة الفقر جعلت مكتب المساعدة يتدخل في حياتهم وكان الموظف الأبيض يحرض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي وأدخلت المستشفى لمدة 26 عاما,,



تردت أخلاق مالكوم وعاش حياة التسكع والسرقة وفصل من المدرسة وهو في سن السادسة عشرة ثم الحق بسجن الأحداث,,
تردد مالكوم على المدرسة وهو في السجن وكانت صفة الزنجي تلاحقه أينما ذهب بالرغم من انه كان شابا قوي البنية إلا أن نظرات البيض المعجبة بقوته جعلته يشعر انه أن إنسان لا شعور له ولا إدراك غير انه احتفظ بتفوقه الدراسي,,




بعد أن انهي المدرسة الثانوية انتقل مالكوم إلى مدينة بوسطن وانغمس في حياة اللهو والمجون ثم انتقل إلى مدينة نيويورك عاش 5 سنوات في غفلة شديدة كانت نتيجتها أن قبض عليه وادخل السجن لمدة 10 سنوات كان السجن له دور كبير على نفسية مالكوم,,
تعلم من الحبس الانفرادي أن يكون ذا إرادة قوية يستطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداته ,,


في عام 1947 تأثر بأحد السجناء ويدعى بيمبي الذي كان يتكلم عن الدين والعدل ونصحه بيمبي أن يتعلم,,فتردد مالكوم على مكتبة السجن وتعلم اللغة ألاتينية,,




في عام 1948 علم أن إخوته قد اهتدوا جميعاً إلى الإسلام, وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم ووجد في نفسه استعدادا للإسلام,,, ثم انتقل مالكوم إلى سجن ينورفولك حيث زاره أخوه ويجالند الذي انضم إلى حركة امة الإسلام بزعامة اليجا محمد التي تنادي بافكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود وان الشيطان ابيض والملاك سود فأسلم مالكوم على هذه الأفكار واتجه في سجنه إلى القراءة العميقة لتثقيف نفسه,,كما دخل في مناظرات داخل السجن أكسبته خبرة في مخاطبة الجماهير ولقدرة على الجدل,,



خرج مالكوم من السجن عام 1952م وهو ينوي أن يعرف المزيد عن اليجا محمد فالتقى به وبدأ يدعو الشباب الأسود إلى هذه الحركة فتأثر به كثيرون لأنه كان خطيبا مفوها ذا حماس شديد وفي نهاية 1959 بدأ ظهوره على وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة امة الإسلام وأصبح نجما تكتب عنه الصحافة,,شارك في كثير من المناظرات التليفزيونية والإعلامية والصحفية,,



فبدأت الأجهزة الأمنية تراقبه,,خاصة بعد أن بدأ يتعلم اللغة العربية لاعتقاده أنها اللغة الأصلية للرجل الأسود,,
عام 1964 قرر أن يؤدي فريضة الحج ورأى في الطائرة التي أقلته من القاهرة إن للحج ألوان مختلفة من الحجيج, وان الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط بل هو دين الإنسان عامة,,تأثر مالكوم بمشهد الكعبة وأصوات التلبية وبساطة المسلمين,,




صاغ بعد عودته أفكار جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح الإسلام الاعنصري ودعا إلى التعايش مع البيض في سلام وأسس منظمة الاتحاد الإفريقي الأمريكي وهي أفكار تتعارض مع أفكار امة الإسلام لذلك تنامت الخلافات بينه وبين الحركة وفي إحدى محاضراته عام 1965 وتحديدا يوم 21 فبراير نشبت مشاجرة بين اثنين من الحضور فالتفت الناس إليهم وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص كانوا يجلسون في الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل فمات في ساعته,



ألقت شرطة نيويورك القبض على مرتكبي الجريمة ولكن لم يعرف منهم هل اغتيال مالكوم اكس كان من قبل حركة امة الإسلامالذين اعتبروه منشقا وقاوما بتصفيته أم أنها مؤامرة رسمها مكتب التحقيق الفدرالي أم وكالة الاستخبارات التي رأت أن نشاطاته ودعوته إلى الاسلام في تزايد مستمر وأنه أصبح مقبولاً لدى الجماهير,,, 












0 التعليقات:

إرسال تعليق