Subscribe to Wordpress Themes Demo
جرائم الاغتيال - الشيخ أحمد ياسين -




ولد الشيخ المجاهد أحمد إسماعيل ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الثامن والعشرين من يونيو عام 1936 في قرية الجورة الواقعة في مدينة المجدل عسقلان,,
ومع حلول النكبــة هاجر مــع أسرته الفقيرة إلى قطاع غــزة,,لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث وهو يمارس الرياضة على شاطئ غــزة مما أدى إلى شلل شبــه كامــل في جسده ثــم تطور لاحقاً إلى شلل كامل,,,لــم يثنه الشلل عن مواصلة تعليمه حتى وصل للعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة,,




عندما بلغ ياسين العشرين بدأ نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1965 حينها أظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة ومعها بدا نجمه يلمع وسط دعاة غــزة الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك,,,

قررت المخابرات المصرية عام 1965 اعتقاله ضمن حملة من الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة الشهر ثم أفرج عنه بعد التحقيقات التي أثبتت عدم وجود علاقة بينه وبين الإخوان المسلمين,,




في عام 1987 اتفق أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين وأطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية حماس" ,,بدأ أحمد ياسين دوره في المنظمة بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك, 




ومنذ ذلك الحين ويعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس التي فتحت صفحة جديدة من تاريخ الجهاد الفلسطيني المشرق,,مما جعل السلطات الإسرائيلية تفكر في إيقاف نشاطه فداهمت بيتــه وهددته بنفيه إلى لبنان وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين وتصفية عملائهم من قبل المجاهدين

تم اعتقاله مع المئات من كوادر وقيادات حركة حماس وصدر حكم يقضى بسجنه مدى الحياة ولكن بعد حوالي ثمان سنوات ونصف تم إطلاق سراحه وإبعاده إلى الأردن بتدخل شخصي من قبل العاهل الأردني الرحال الملك حسين بن طلال مقابل إطلاق عميلين من الموساد الذين أوقفا في الأردن,,





حاولت إسرائيل اغتيال أحمد ياسين أكثر من مرة,,ولكن في عام 2004 يوم 22 مارس تــم اغتياله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء أدائه صلاة الفجر بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شارون حيث قامت طائرة الأباتشي بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته,, اغتيل شيخ المجاهدين مع سبعة من مرافقيه و جرح اثنان من أبنائه,,وهكذا تم طوي صفحة الشيخ المجاهد أحمد ياسين من قبل جيش الاحتلال مع رضوخ السلطة الفلسطينية وعدم وجود حراك يذكر,,


رحكمــ الله رحمة وااااسعة 

0 التعليقات:

إرسال تعليق